مسعدة اليامي
نفذ قروب شغف للفن التشكيلي على مدى أربع أيام متواصلة بالتعاون مع نادي الحي بالابتدائية الثالثة عشرة و جمعية شمعة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة القسم النسائي أربع ورش فنية مختلقة لأربع فنانات من المجموعة حيث قدمت الفنانة خديجة بالحارث محاضرة عرفت من خلالها الفن وأنواع المدارس الفنية ، وأجرت خلال ذلك تجارب عملية مع الحاضرات أسفرت عن تفاعل وتجاوب ملموس من قبل المشاركات فمن منطلق نصنع من لا شيء شيء صنعت من قطع الأكواب المكسورة لوحة فنية وعلمت فريقها كيفية الرسم على قطع القماش وصنعت أنواع مختلفة من الإكسسوارات ورسمت لوحات مختلفة بالرش بينما نفذت الفنانة نوف الشريف ورشة فن الماندالا القريب من عمل الزخرفة والنقش الهندسي وقد لاقت الورشة إقبال كبير على ذلك الفن الذي أعتبره البعض جديد ونظر إليه من قبل نقش الحناء الهندي لما يتمتع به من الدقة
ونفذت الفنانة نوف بالحارث ورشة البورترية وهو رسم الشخوص ولقد عمدت على استخدام القياسات مع المشاركات لإبراز أهم ملامح الوجه من خلال العينين والأنف والوجه ونفذت الفنانة ريضة المخلص ورشة الرسم الحر ولقد نفذت من خلالها العديد من الأعمال الفنية حسب اختيار المشتركة مع شرح تفصيلي من المدربة عن كيفية العمل من أجل إخراج لوحة فنية بمعاير ومقايس فنية متناسقة بالإضافة إلى ورشة البراعم الصغار ولقد تم عرض الكثير من الأعمال السابقة للفنانات بالإضافة إلى تخصيص أركان تم من خلالها عرض أعمال زميلاتهن الفنانات اللواتي كن حاضرات معهن طوال تنفيذ الورش
وشهدت تلك الورش حضور كثيف ومن الملفت مشاركة الأمهات والمعلمات في تلك الورش التي استمرت أربع أيام متواصلة من الساعة الرابعة عصراً إلى السادسة مساء وذلك بإشراف المشرفتين بنادي الحي حمده اليامي ونوره اليامي ولقد عرف بجمعة شمعة أمل و كيفية الالتحاق بها وما الأدوار التي قدمتها من أجل خدمة المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الموظفة بالقسم النسائي إيمان رشة و كون أن هناك مشاركة في الورش من حالات الصم فقد قامت المدربة زينة سراج بالإشارة وانخرطنا بقية العضوات لمشاركة في الورش
وإختتم البرنامج بتكريم المدربات من قبل القسم النسائي بجمعية شمعة أمل اللواتي شكروهم على ما بذلن من مجهود مشرف وذلك من خلال كلمة قُدمت من قبل عضوه شمعة أمل الطالبة الجامعية منال بالإضافة إلى تكريم و شكر من قبل مديرة نادي الحي سميرة النجراني التي أثنت على ما قمن به من أعمال على أمل أن يكون هناك تعاون قادم و ذلك لما لمسنا من نجاح و إقبال كبير من الجمهور على تلك الأعمال الفنية الحرفية .