رغبة من عضوات مركز التنمية الاجتماعية في أن يكون هناك مشاركة نسائية بين أكثر من جهة نسائية في المنطقة ,و خاصة المحافل الكبيرة التي تعتبر بصمة نسائية في التلاحم المشترك في طرح المواضيع التي تثري الشرائح المستهدفة من المجتمع, شاركت عضوات جمعية الأمير مشعل لذوي الاحتياجات الخاصة ( شمعة أمل) بالعديد من البرامج الثقافية ,و المسابقات التي وزعنا عليها هدايا جداً رائعة لأطفال و النساء, و من ضمن البرامج التي قدمت عضوات شمعة أمل, كلمة عرف من خلالها بالجمعية ,و عرض مرئي عن الجمعية و الانجازات التي قدمت, و محاضرة عن الإشارة قدمت من قبل المعلمة شلوه الشهري, حيث تحدثت في البدء عن العديد من أنواع الإشارة التي يفترض أن يلم بها المجتمع حتى يتمكن من التخاطب مع ذوي الاحتياجات الخاصة,حيث قدمت الإشارات الخاصة بالأسرة ـ الإشارة الخاصة بمكونات المنزل ـ الإشارة الخاصة بالألوان ـ الإشارة الخاصة بأيام الأسبوع, وعلى أثر ذلك قدمت المسابقات التي أتضح أن الأطفال أكثر نجابة من الأمهات جراء الدمج في المدارس, و وزعت العديد من الهدايا لمشاركين في المسابقات ,التي كانت عبارة عن أن الأستاذة شلوه كانت تقول اسم الإشارة و أسرع متسابقة تنفذها تحصل على جائزة من الأطفال, أو الأم و ابنتها, و شاركنا عضوات الجمعية بمحاضرة لدكتورة سحر مصطفى بعنوان واقع الأنثى المعاقة في المجتمعات العربية و كيف أن المجتمع العربي لا يتقبل الطفلة المعاقة ,و يلقي بالأئمة على عاتق الأم حيث تلام على ذلك في نظرة جهل وتكبر و عدم رضا و قبول بقضاء الله و قدرة, و تحدثت عن كيفية التعامل مع الطفلة المعاقة سواء كانت ولدت بالإعاقة, أو تعرضت لمرض تسبب لها في تلك الإعاقة التي لا يد لها فيها, و أنما هي حكمة من الله و أكدت الدكتورة من خلال حديثها أن المعاق هو الإنسان العاجز الغير قادر على القيام بأي عمل, و المعاقة في الوقت الحالي متعلمة و مثقفة و زوجة و أم و تسهم في دورة الحياة الطبيعة كاملة, بقوة الإرادة التي يفتقر إليها من ينظر إليها نظرة قصور, بينما الله خلقها في أحسن تقويم ,قدم التضامن النسائي خلال المهرجان في حلة رائعة نتمنى أن يكون لها أثر في أعمال تنم عن التعاضد و التكاتف بين الجهات التي تقودها المرأة في نجران ,تحت مظلة الأمل و يداً بيد ,فيد الله مع الجماعة ,و كن التنمية و الأمل خير مثال لذلك في محفل الأسر المنتجة من حيث المشاركة ,و التعاضد الفكري و التنفيذي ,و اللحمة البناءة المثمرة’ ثقافةً و فكراً و عطاء و تضامن نسائي, ينم عن سعة الفكر و أمل التطلع لمستقبل مشاركة نسائية بروابط أكثر قوة .