فرضت جمعية الأمير مشعل بن عبدالله “شمعة أمل” نفسها خلال فترة قليلة لا تتجاوز العام؛ حيث وضعت الجمعية خططا مدروسة للوصول للنتائج المرضية وتلخصت رسالتها بتكثيف جهودها لتصبح جمعية خيرية رائدة تعمل للتصدي للإعاقة من خلال شمولية متكاملة ومنهجية علمية ليجني ثمارها المعاق والمجتمع بأسره، إضافة إلى الوصول لمجتمع واع مثقف للإعاقة يخفف منها، من خلال تقديم الخدمات الطبية والتأهيلية الشاملة والبرامج التعليمية من خلال فريق عمل متخصص يؤمن برسالته ويطور من قدراته.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية حمد صالح آل مسعد، أن الجمعية تأسست بعد موافقة كريمة من أمير منطقة نجران واعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية والتي يأمل من خلالها ذو الاحتياجات الخاصة تحقيق أهدافهم لتقديم خدمات صحية وتعليمية وتثقيفية وما يحتاجون إليه من معونات طبية وبرامج تأهيلية لسوق العمل، إذ إن الجمعية لا زالت في مراحلها الأولى ولا زالت تعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية؛ مما قد يؤجل تحقيق بعض أهدافها، مشيرا إلى أن وقفة الأمير مشعل وتبرعه المستمر للجمعية ساعدها فيما هي عليه الآن؛ حيث تتكون من 53 عضوا، متطوعين جميعهم لعمل الخير من خلال عدد من اللجان، وهي اللجنة الحركية، والسمعية والبصرية، ولجنة التوحد.
وسرد آل مسعد أبرز أعمال وإنجازات الجمعية وأهمها عقد لقاء تعريفي مع المعاقين وذويهم لتعريفهم بالجمعية وأهدافها ورسالتها، وأيضا عمل حملة تعريفية بالجمعية وعقد محاضرات وبطولة رياضية باسم الجمعية في نادي الأخدود الرياضي وبرعاية وكيل الإمارة، كما تكفلت وبالتعاون مع مركز نجران التخصصي للعلاج الطبيعي بنجران باستضافة استشاري العلاج الطبيعي والمحاضر بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور إيهاب أنور، وعلاج المعاقين الذين يعانون من ضعف النمو والشلل الدماغي بعلاج 22 حالة طبية، واستقبال أطفال توحد في مقر الجمعية، وعمل برنامج ترفيهي لهم، إضافة إلى تنظيم حملة “ما نسيناكم” التي تزور فيها الجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم لتعريفهم بالجمعية، والوقوف على متطلبات المعاق، وحضور عدة مباريات في دوري زين، وتكريم رئيس نادي الهلال ونجران لوضعهما شعار الجمعية على ملابس الفريقين للتعريف بالجمعية. وأضاف، كذلك زيارة ولقاء الأمير مشعل بن عبدالله وعرض خطط وأهداف الجمعية والمخطط المستقبلي لمقر الجمعية، والمشاركة في مهرجان صيف نجران، وعمل ركن في الخيمة، واستقبال الزوار وتعريفهم بمعدات المعاقين وأجهزتهم الطبية، وتوزيع بعض المعدات الطبية، وعمل مطويات ونشرات تعريفية داخل الركن، إلى جانب تقديم مساعدات ومعونات مالية للأسر المحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، وصرف معونات طبية لأكثر من 25 شخصا “كراسٍ متحركة – أسرة كهربائية – عصي بيضاء للمكفوفين – ساعات وحاسبات ناطقة – ومعلم برايل” وذلك بالتعاون مع التأهيل الطبي بالشؤون الصحية وجمعية “إبصار” للمكفوفين، كذلك تنظيم حملة التبرع بالدم من ذوي الإعاقة بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية، وتخصيص كاونتر خدمات لذوي الإعاقة بمطار نجران وتقديم 15 كرسيا متحركا من قبل الجمعية. وتابع آل مسعد، ومن إنجازات الجمعية وأعمالها أيضا تنفيذ مهرجان رياضي ثقافي لمدة أسبوع لذوي الإعاقة لعدة ألعاب مختلفة، وبمشاركة ذوي الإعاقة من مركز التأهيل الشامل وباستضافة نادي الأخدود الرياضي، وكذلك محاضرة المسؤولية الاجتماعية بمقر الغرفة التجارية ودعوة رجال الأعمال وذوي الإعاقة والمواطنين وتعريفهم بأهمية العمل الاجتماعي، والتعاون مع معهد آفاق العالمية لتدريب 50 شخصا من ذوي الإعاقة في مجال الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية؛ حيث تم تخريج أول دفعة وعددهم 30 متدربا، إضافة إلى التكفل بعلاج ثمان حالات من المحتاجين لأبر البوتكس بالتعاون مع مركز نجران التخصصي للعلاج الطبيعي بنجران، وعقد اللقاء المفتوح مع أعضاء جمعية الأمير مشعل بن عبداللة لذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيم ملتقى نجران الثقافي لتسليط الضوء على عمل وخطط الجمعية، إلى جانب صرف معونات طبية لأكثر من 60 حالة “كراسٍ متحركة للكبار والصغار – أسرة كهربائية مع المرتبة – مرتبة هوائية طبية – كراسٍ كهربائية – مشايات ثابتة – مشايات متحركة – مشايات أطفال لتعليم المشي -العصا البيضاء – كاشف ألوان – آلة طابعة – ساعات يد رجالية ونسائية”.